انطلق اليوم في صحراء المغرب ماراثون الرمال العشرين بمشاركة مئات العدائين من عشرات الدول، ليستمر ستة ايام.
ويبقي المنظمون مسار السباق الحقيقي طي الكتمان إلى غاية اليوم الذي يسبق انطلاق الحدث حفاظا على امن المشاركين.
وهناك من يعتبر ماراثون الرمال اصعب سباق في العالم حيث يغطي 243 كيلومترا، أي ما يعادل 5 ماراثونات عادية ونصف.
وتتراوح سرعة المشاركين، واعمارهم ما بين 16 و78، بين 3 و14 كيلومترا في الساعة.
واضافة الى الظروف القاسية وطول المسافة، يتعين على المشاركين حمل كل ما يحتاجونه من مؤونة والبسة ومعدات على ظهورهم، باستثناء الخيام.
أما مياه الشرب، فمقننة وتوزع على التمسابقين عند كل نقطة استراحة.
يذكر ان الاخوين المغربيين لحسن ومحمد احنصال هيمنا على ماراثون الرمال حيث فاز الاول باللقب عشر مرات.
ومما يعطي فكرة عما يواجه المشاركين في ماراثون الرمال من اخطار ان ضابط الشرطة الايطالي ماورو بروسبيري الذي شارك في دورة 1994 تاه عن طريقه في زوبعة رملية، ثم بقي مفقودا في الصحراء لتسعة ايام، فقد خلالها 13 كيلوغراما من وزنه.
ويبقي المنظمون مسار السباق الحقيقي طي الكتمان إلى غاية اليوم الذي يسبق انطلاق الحدث حفاظا على امن المشاركين.
وهناك من يعتبر ماراثون الرمال اصعب سباق في العالم حيث يغطي 243 كيلومترا، أي ما يعادل 5 ماراثونات عادية ونصف.
وتتراوح سرعة المشاركين، واعمارهم ما بين 16 و78، بين 3 و14 كيلومترا في الساعة.
واضافة الى الظروف القاسية وطول المسافة، يتعين على المشاركين حمل كل ما يحتاجونه من مؤونة والبسة ومعدات على ظهورهم، باستثناء الخيام.
أما مياه الشرب، فمقننة وتوزع على التمسابقين عند كل نقطة استراحة.
يذكر ان الاخوين المغربيين لحسن ومحمد احنصال هيمنا على ماراثون الرمال حيث فاز الاول باللقب عشر مرات.
ومما يعطي فكرة عما يواجه المشاركين في ماراثون الرمال من اخطار ان ضابط الشرطة الايطالي ماورو بروسبيري الذي شارك في دورة 1994 تاه عن طريقه في زوبعة رملية، ثم بقي مفقودا في الصحراء لتسعة ايام، فقد خلالها 13 كيلوغراما من وزنه.