أيّد الله عز وجل أصحابَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم ومدحهم في القرآن، وجعل الخيرية في اتباعهم، وأثنى سبحانه وتعالى عليهم في كتابه، وجعل العزة في اتباع كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين جمعوا القرآن والسنة، وانتشروا ونشروا شرع الله الحكيم، فإذا رفعت راية الجهاد كانوا هم المجاهدين والمجاهرين الأوائل في حمل لواء الدين وتبليغه، ولا يخافون في الله لومة لائم، أقاموا دولة الإسلام، وارتفعت كلمة التوحيد في بلاد الفرس والروم بسببهم وإخلاصهم لربهم، رفع الله من قدرهم وأعلى منزلتهم.
هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم ورضوا عنه، اختارهم الله من بين البشر ليكونوا أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم، يتنافسون ويتسابقون بين بعضهم على الآخرة، وحذر الرسول عليه الصلاة والسلام من الطعن فيهم قال: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه" رواه مسلم
وإذا ذكر الصحابة رضي الله عنهم عند الحَسَن البَصريّ رحمه الله، قال عنهم: "شهدوا وغِبْنا، وعلموا وجهلنا، فما اجتمعوا عليه اتبعنا، وما اختلفوا فيه وقفنا"، وسئل الإمام أحمد رحمه الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة -رضي الله عنهم أجمعين- فقال: "ما أراه على الإسلام"، وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "فمن سبَّهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذَّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم، ومكذبه كافر"، وساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذكر رجل بحضرته عائشة رضي الله عنها بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال له البعض: هذا رجل منا، فقال: "معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: {الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم} النور 26 فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه"، فضربوا عنقه.
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك صلى الله عليه وسلم وصحابة نبيك الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا.
هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم ورضوا عنه، اختارهم الله من بين البشر ليكونوا أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم، يتنافسون ويتسابقون بين بعضهم على الآخرة، وحذر الرسول عليه الصلاة والسلام من الطعن فيهم قال: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه" رواه مسلم
وإذا ذكر الصحابة رضي الله عنهم عند الحَسَن البَصريّ رحمه الله، قال عنهم: "شهدوا وغِبْنا، وعلموا وجهلنا، فما اجتمعوا عليه اتبعنا، وما اختلفوا فيه وقفنا"، وسئل الإمام أحمد رحمه الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة -رضي الله عنهم أجمعين- فقال: "ما أراه على الإسلام"، وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "فمن سبَّهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذَّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم، ومكذبه كافر"، وساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذكر رجل بحضرته عائشة رضي الله عنها بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال له البعض: هذا رجل منا، فقال: "معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: {الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم} النور 26 فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه"، فضربوا عنقه.
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك صلى الله عليه وسلم وصحابة نبيك الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا.